فى حديث فى صحيح مسلم...يقول صلى الله عليه وسلم ويحكى قصة عن سيدنا موسى عليه السلام..

القصة تقول بأن بنى إسرائيل كانوا يغتسلون أمام بعض عراة وكانوا يرون سوءات بعضهم البعض...وكان موسى عليه السلام يستحى من ذلك فكان يستحم وحيدا بعيدا عن أنظارهم ...وطبعا بدء بنى إسرائيل بطبعهم الخبيث يتحدثون عن ذلك...فقالوا إن موسى لا يغتسل معنا ليس لأنه يستحى...وإنما لأن به عيبا خلقيا فى جسده لا يري دنا أن نراه..فكان هذا حديثهم وكان موسى يتأذى من غمزهم ولمزهم...وفى مرة من المرات ذهب موسى ليغتسل وحيدا و كالعادة بدأ بنو إسرائيل يتحدثون عن موسى بالسوء ..فانطلق الحجر الذى عليه ثيابه يجرى ...وجرى موسى وراءه حتى بلغ مكان بنى إسرائيل فرأوا جسد موسى خالى من العيوب التى أعتقدوها فيه...

انطلقت الشبهات حول هذا الحديث من الأعداء..وذلك حول جريان الحجر...فقالوا كيف للحجر أن يجرى ؟؟!!

الإجابة ..نعم تتحرك الأحجار وتجرى أيضا ...وذلك ما اكتشفه العلماء فى العديد من البلدان...منها أحجار في منطقة (ريستراك بلايا) في وادي يسمى بوادي الموت في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة..

وكما نرى فى الصورة ...هذه صورة لحجر وهو يجرى ..ونتيجة لثقل وزنه ...فهو يخلف وراءه أثرا على الرمال ..
العجيب أنه لا رياح ولا ماء تحرك هذا الحجر فكيف يجرى بهذه الطريقة ومن الذى يدفعه..؟؟!!
السبب غير معروف ..وكل التفسيرات الموجودة عبارة عن اجتهادات لا دليل عليه..

ولقد قدر الدكتور روبرت شارب ( العالم الجولوجي بقسم الجولوجيا والكواكب بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا) سرعة هذه الأحجار بنحو 3 أقدام في الثانية (أي حوالي 90 سنتيمتر في الثانية)

ظاهرة حركة الأحجار هي ظاهرة جولوجية معروفة وموجودة وهذا يثبت صدق قول رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى,
وصدق المولى عز وجل:

(وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ)الذريات 20

المصادر للإستزادة
http://mmmgroup.altervista.org/e-rocks.html
http://en.wikipedia.org/wiki/Moving_rocks